الاثنين، 14 ديسمبر 2015
التبول اللإارادى 2
التبول اللاإرادى لدى الأطفال :
*******************************************
من المشاكل الثانوية التي تشكو منها بعض الأمهات التبول اللاإرادي هنا نقاط مختصرة مهمة بهذا الخصوص .....
ـ يجب وضع الطفل على المبولة في أوقات محدده يوميآ وذلك بعد تناول وجبات الطعام مباشرة وقبل ذهابه إلى الفراش ولدى استيقاظه عند الصباح .
ـ يجب مراقبة الأوقات التي يتبول فيها الطفل في فراشه وذلك بإيقاظه الساعة العاشرة من كل مساء ، وإذا وجد انه قد تبول يمكن إيقاظه بوقت مبكر عن العاشرة ، الساعة التاسعة أو التاسعة والنصف مثلا .
ـ كثيرآ ما يتبول الأطفال في فراشهم ليلآ وذلك بسبب الغيرة من مولود جديد حيث تضطر الأم إلى قضاء وقتآ طويلآ مع وليدها أو بسبب شدة التعب بعد العودة من المدرسة ، لذلك على الأمهات أن يمضين وقتآ مناسبآ مع أطفالهن وظهار الحب والحنان والرعاية والمودة وتأمين الراحة لهم بعد العودة من المدرسة.
ـ يجب على الأمهات ألا يتحدثن عن مشكلة أطفالهن أمام الآخرين وكذلك يجب ألا تقارن بينهم وبين غيرهم من الأطفال بالنسبة لتلك العادة أو غيرها من العادات .
ـ إن تأثير التشجيع والإطراء عندما يبدأ الطفل في اكتساب عادة التحكم بالتبول هو أجدى كثيرآ من التأنيب والضرب الذي يمكن أن يؤدي إلى الإصرار على عادة التبول أثناء الليل وذلك كدليل على المعارضة والاحتجاج .
وإذا لم تجد كافة تلك الجهود المبذولة في جعل الطفل يكتسب عادة التحكم في التبول أثناء الليل وذلك إذا بلغ عمرآ اكبر من العمر الذي يفترض فيه أن يكون قد توقف عن التبول بصورة طبيعية ، أو إذا عاود التبول في فراشه بعد أن توقف وذلك للأسباب التي أتينا على ذكرها كالغيرة أو مجابهة صعبة جديده عندها يجب عرض الطفل على طبيب مختص ليصف الأدوية المساعدة
منقول للافادة
أسباب التبول اللاإرادى
أسباب التبول اللا إرادي
هناك أسباب عديدة للتبول اللا إرادي، لعل من أهمها:
الأسباب النفسية أو الانفعالية مثل:
- الخوف: كالخوف من الظلام أو بعض الحيوانات أو مشاهدة أفلام رعب.
- القلق: وبالذات قلق الانفصال واعني بذلك عندما يشاهد الطفل الخصام والشجار بين الوالدين، أو عندما ينفصل الطفل عن أمه، أو عندما يذهب لأول مرة للمدرسة، أو عندما يأتي طفل جديد.
- الغيرة: وخاصة عندما يأتي طفل جديد، فهو يعود للنكوص للماضي بعملية الإفراغ للفت الانتباه عله ينعم بتلك الأيام الخوالي عندما كان ينعم لوحده يسرح ويمرح بالحب والحنان.
- مشاعر الذنب: فكما ذكرنا سابقاً إن التبول الأولى يحدث لحوالي 86% من الأطفال مع بداية تعليمهم عملية الإفراغ، فإذا وبخ الوالدين الطفل في هذه المرحلة فانه يتولد لديهم مشاعر الإحساس بالذنب، ولربما هذا مايجعلهم يستمرون لا إرادياً في نهجهم هذا.
الأسباب التربوية والاجتماعية
هذه الأسباب مرتبطة بوسائل التربية والتي من أهمها:
- تقصير الوالدين في تدريب الطفل على عملية الإخراج.
- الاهتمام المبالغ فيه في التدريب على النظافة وضبط الإخراج.
- التعجيل في تدريب الطفل على التحكم بالإفراغ قد يؤدي لنتائج عكسية.
- المبالغة في التسامح والحماية والتساهل في عملية الإفراغ.
- التفكك الأسري وفقدان الطفل للأمان الأسري.
- ولربما بعد دورة المياه كوجودها خارج المنزل بفناء المنزل على سبيل المثال.
الأسباب العضوية
كإمراض الجهاز البولي كالتهاب مجرى البول أو ضعف صمامات المثانة أو التهاب المستقيم أو فتحة البول الخارجية أو عدم نضج الجهاز العصبي، بل إن تضخم اللوزتين والزوائد الأنفية قد يؤدي إلى تفريغ المثانة أثناء النوم.العلاج
العلاج في هذه الحالة يركز على الأبوين والأسرة، فلو أخذنا:
العلاج الأسري ك:
- اتباع نظام دقيق جدا في مواعيد الإفراغ.
- تعليم الطفل بالذهاب لدورة المياه كل 5 ساعات.
- منع الطفل من أكل بعض الوجبات التي تتطلب شرب كميات كبيرة من الماء كالمواد الحريفة أو شديدة الملوحة.
- منع الطفل من شرب السوائل من الساعة السابعة مساء.
- لابد من إلزام الطفل بإفراغ مثانته قبل النوم.
- لابد من إيقاظه على الأقل مرتين أثناء النوم وبالذات خلال الثلاث ساعات الأولى.
- إذا كان الطفل يخاف من الظلام تترك له الإضاءة.
- إشباع حبه للأمن والتقدير والعطف والحنان.
- عدم توبيخ الطفل أو إظهار التقزز منه إذا بلل ملابسه.
- مكافأته مادياً ومعنوياً إذا لم يبلل فراشه.
العلاج السلوكي
ويقصد هنا بالعلاج السلوكي العلاج الشرطي بالجرس أو الوسادة التي تربط بجرس يزعج الطفل عن حدوث البلل فيدفع هذا الأمر الطفل إلى تجنب إزعاج الجرس وبالتالي التحكم بعملية الإخراج.
هذه العملية مجدية لكنها مملة للوالدين.
العلاج النفسي
وهو مفيد للحالات المصاحبة لعملية الإخراج كمشاعر الغيرة والقلق والخوف والثقة بالنفس وتعديل العادات غير الصحيحة.
منقول .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)